قادتني لعالمه…
عالم...
هو عالمه...
كرهت الضياع فيه...
أجدني فيه وحيدة....
أنظر من حولي لعلي أجد سبيلا...
لعلي أجد رفيقًا...
لعلي أجد من يحمل معي عبئ رداء الوحدة هذه...
عيون حولي تراقبني، و أصوات تجتاحني ترعبي...
ذهب ببصري...
لأظل في متاهات عالمه...
هلا أرشدتموني، هلا حملتموني إليه...
لعله يحررني...
تقف بجانبه تلك التي قادتني لعالمه...
تتخلى عني لأجله...
أرجوها، أتوسل و أركع عند قدميها...
ترمقني
بنظرات شبح موت…
نظرات
تتسلل باردة لتطفئ أخر بصيص أمل في أعماقي…
أمد يدي…
علها تطال قلبا استحال متحجرا قاسٍ...
عل أنيني يعصف بها، فأحررني...
علي أفلح فاخترق أبوابا موصدة…
هو لا يحرك ساكنا، كيف لا فهذا عالمه وهي من قادتني إليه…
لكني أأبى الانصياع فأتمرد...
بقلمي