jeudi 24 juillet 2014

قادتني لعالمه




                                  قادتني لعالمه
عالم...
هو عالمه...
كرهت الضياع فيه...
أجدني فيه وحيدة....
أنظر من حولي لعلي أجد سبيلا...
لعلي أجد رفيقًا...
لعلي أجد من يحمل معي عبئ رداء الوحدة هذه...
عيون حولي تراقبني، و أصوات تجتاحني ترعبي...
ذهب  ببصري...
لأظل في متاهات عالمه...
هلا أرشدتموني، هلا حملتموني إليه...
لعله يحررني...
تقف بجانبه تلك التي قادتني لعالمه...
تتخلى عني لأجله...
أرجوها، أتوسل و أركع عند قدميها...
ترمقني بنظرات شبح موت
نظرات تتسلل باردة لتطفئ أخر بصيص أمل في أعماقي
أمد يدي
علها تطال قلبا استحال متحجرا قاسٍ...
عل أنيني يعصف بها، فأحررني...
علي أفلح فاخترق أبوابا موصدة
هو لا يحرك ساكنا، كيف لا فهذا عالمه وهي من قادتني إليه
لكني أأبى الانصياع فأتمرد...

بقلمي                                   



lundi 7 avril 2014

قلم و دفتر ذكريات




                                                           قلم و دفتر ذكريات 
داخلها...
صراع متكرر مع تلك التي لا تهدأ و لا تقر لها عين حتى تجثيها عند ركبتيها...
 تلمح من بعيد هناك, مناصها....
بتؤدة تقترب ...
فتمحو ابتسامة رقيقة ملامح لازمتها حتى كادت تعتقدها منها و معها إلى الأبد ستظل...
ملامح كمن اختطفت منه حياة و سلبت إرادة...
ملامح من اغتصبت  ذاته و إنيته, فبكتهما عينان حرقة, دموع دم تتساقط كلمات خلف أسوار الصمت...
ملامح جسد إستلت بكل قسوة منه روح....
تلمح مناصها و منه تقترب...
تغمض عينيها ثواني معدودة, فتخترقها أطياف...
أطياف محملة بذكريات...
مثقلة بماض و ضحكات...
تفتح عينيها, لتجدهما حقيقة أمامها...
بهما ستغادر هذا المكان و إن كانت للحظات...
ابتسامة و يقين تعلن من خلالهما '' أن حان وقت المعجزات ''...
بهما سترسم في مكان أخر بعيدا عنها, لها حياة...
بهما,  قلم و دفتر ذكريات...

بقلمي

samedi 22 mars 2014

ظننتني تمكنت من فهمي





                                                                                   ظننتني تمكنت من فهمي


ظننتني رفعت راية نصري عاليا...
ظننتني أخيرا تمكنت من فهمي...
من فهم كل تلك النظرات...
 نظرات مندفعة ترتطم بجدار يأسي لتعود إلي ثانية لتكون مثلي...
       تسألني:
”-ظننتني في ابتعادي عنك تحررت، لم أنظر خلفي، سارعت الخطى، سابقت رياحك الهوجاء و صارعت وحوشك الضراء فظننت أني تحررت لكني لم أفهم كيف إليك عدت ؟؟؟
       أُجيب :
”-مني الخلاص !! ؟، ترحلين و لا تودعين؟؟.  “
تمضي لتتوارى خلف ذاك الظلام حزينة و دمعها ينزل بمحيطي فيعكره، أحس لها قشعريرة شديدة البرودة و ألم مبرح يكاد يستل روحي مني و إن كانت ما تزال روحا، ألم اعتدته.
محاولة أخيرة لتدرك عطفي.
كيف عساي أعطف؟ أبجسد ميت ؟،   أم بأشباح جائعة نخرته و سكنته؟؟
ظننتني أخيرا تمكنت من فهمي.
حروف و حروف تقع على حافة شفتيَّ تنادي الخلاص تعصي جميع نواميسي فتثور لها أمواجي عاتيةً فتغرق.
 كيف عساي أنطق؟؟ أبحروف هزيلةعجزتُ عن ترتيبها؟؟ أم بسيل براكين تنتهز فرصة تخترقني فأحترق؟؟

تلك الراية التي رفعتها لم تكن لإعلان نصري،  بل كانت تأكيدا على نصر فشلي في فهمي...

بقلمي



lundi 17 mars 2014

من أنتِ؟؟



        
                                                                                        من أنتِ؟؟؟


أنتِ...
 لم أعهدك هكذا قط...
انهزامية صرتِ...
أتراك تأثرتِ...
إختنقت، امتلأت عيناك دموعا و بكيتِ...
بكيتِ و بكيتِ...
لكن...
إلى ما وصلتي، كيف أصبحتي ؟؟؟
إنعكاسك في المرآة، من أنتِ؟...
أمعني النظر...
من أنتِ؟؟
تابعي، إلى الأمام السير ، لم توقفتي؟؟؟
تخافين ما لا تعرفين، أم الاستسلام تريدين؟؟؟
إلي التفتي، أجيبي من أنتِ؟؟؟
قفي، إثبتي و تابعي...
هناك في نهاية الممر سأنتظرك...
تنتهي معاناتك،   و إلى جواري أرفعكِ...

بقلمي

dimanche 16 mars 2014

هي، أنا الأخرى



                                هي، أنا الأخرى

ذلك الصوت...
يطاردها أينما ذهبت
يرافقها...
لم تعهده قط في حياتها، لكنه الآن صار خليلها...
أصبح يلازمها كظلها، تراها بين الحين و الآخر تحادثه. لعلها وجدت فيه أنيسها و صديق وحدتها...
تراها غارقة معه إلى حيث يأخذها، إلى مكان بعييييييييييد...
عالم تركض فيه خلف شبح طفولة كلما أدركته تلاشى أمام ناظريها.
ذلك الصوت ...
مهربها الوحيد
كان يمسك بيمينها كلما أتعبتها حياة، أشقتها و أوقعتها...
نعم هي حياة، لم تفهمها، لم تفلح في فك رموزها فظلت الطريق في دروبها.
كلما تهاونت و سقطت أو حتى الأمل فقدت، كان يلوح لها، يعانق ضلوعها، يهمس في أذنها، يحملها لتكون هي، هي الأخرى.
ذلك الصوت...
كانت كلما أحست به قربها، خافته و حاولت الابتعاد، لكن أدركت انه كل ما كانت تريد.
ذلك الصوت...
استطيع أن أراه معها، كيف لا و هي أنا الأخرى...
أراه يحملنا حيث هي تكون...
تنتظرنا بتلك الابتسامة و ذاك النور، تمد يديها نحو كلينا، فيتلاشى عندها ذلك الصوت...
بقلمي

    


...إني بها أنتصر




                                 إني بها أنتصر

أفكار، هي أفكار...
تدور في رأسها الصغيرة، لا تجد لها جوابا
الملل و التكرار أصبحا يخطان حياتها بلونين إثنين فقط : أبيض و أسود...
ألوان ما حولها و إن كانت زاهية صارت باهتة يغطيها ضباب...
يتبادر إلى ذهنها أحيانا أن الهروب و الإختفاء هو الحل الوحيد، لكن سرعان ما تتفطن أن ليس لها مكان تقصده، تحلم بمكان هادئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
مكان فسيح، يستطيع الهواء أن يملئ رئتيها ويشفي جسدها الوهن.
مكان توجد به كل الألوان: أخضر، أحمر، أزرق، أصفر، كذا أسود و أبيض...
أخضر، أخضر الأشجار العالية الوارفة الغصون...
أحمر، أحمر مختلف الأزهار التي تملئ المكان أينما نظرت...
أزرق، زرقة سماء صافية...
أصفر، أصفر شمس مضيئة متلألئة تغمر أشعتها الأرجاء فتبعث دفئا يعانق القلوب...
أبيض و أسود تلاشيا، تبخرا بين هاته الألوان التي اجتاحت الفضاء...
عالم جميل رسمته في مخيلتها، تغوص في ثناياه، تعيشه لولهة لكن سرعان ما توقظها أصوات هذا العالم المزعج، أصوات صاخبة لا تنفك تسحبها منه، عالمها المثالي...
تراها سارحة، غارقة في أفكار تمنت لو أنها حقيقة، إندماجها في معظم ألأحيان يدفعها إلى الرقص على أنغام معزوفة لحنها الحياة...
حبها لعالمها الآخر الصغير، جعلها تكره ماهي عليه.
كأني بها تصارع، تحاول، تحارب تجاري ذاك الهدف...
كأني بها تكسر أصفادا بيديها كبلتها نحو مبتغاها …
وصوت بداخلها  " أصمدي !!" يشحذ عزيمتها  " كوني الأفضل!!   " هو ما تريد …
الطريق أمامها طويل تحفه المصاعب و العثرات لكنها لم و لن تستسلم…
كأني أرى نفسي بها…
أحثها كأني بنجاحها أنتصر …
لكنها في النهاية تظل أفكار، مجرد أفكار...
أسمع صوتها تخاطبني " لا تجعلي الاستسلام خيارا ، حاولي مرارا و تكرارا، حتى مع الفشل لا تيأسي بل تشبثي بالأمل لأن الأوان لم يفت بعد... "

بقلمي